يرتبط فقد السمع بتقدم فى العمر وغالبا ينظر الناس لسماعات الاذان نظرة سلبية غير مدركين للتقدم الحديث والتطور الحاصل في تقنيتها وتصميمها حيث يواجه المصابون بمشاكل في السمع تمييزاً فى علاقتهم مع الاخرين.
وعادة ما يشعر المصاب بفقد السمع بالعزلة عن العالم وقد يسبب ذلك الاكتئاب من الوحدة والشعور بالعزلة والحرمان كما قد تضعف الثقة بالنفس أيضا بسبب الجهد المبذول في محاولة سماع الأصوات مما يسبب العزلة الاجتماعية.
والحقيقة إن خسارة بعض العلاقات الاجتماعية بسبب صعوبة التواصل والمحادثة تجعل من معالجة مشكلة فقد السمع أمرا محرجا ومن المهم علاجه وإن تجاهل مشكلة فقد السمع لا يحل المشكلة ويحرم المريض من اهم الاجهزة التي قد تساعد في تحسين السمع وتحسين جودة حياته وعلاقته بالاخرين.
على الرغم من حقيقة أن فقد السمع قد يؤدي إلى العزلة الاجتماعية إلا أن المصابين بفقد واضح في السمع ينتظرون 10 سنوات تقريبا لفحص سمعهم.
والسبب الأساسي لهذه المدة الطويلة في إنكار حدوث الصمم هو وصمة العار المرافقة له.
ويمكن معالجة المشكلة باكرا في حال القلق من فقد السمع بتحسين السمع في كلتا الأذنين وتحسين جودة الحياة بما فيها العلاقات الشخصية.
ويرجح أن يستفيد من حل هذه المشكلة الذين وضعوا سماعات الاذن في وقت مبكر أكثر من الذين تحملوا فقد السمع لسنوات قبل البحث عن اجهزة مساعدة لحل مشكلة فقد السمع.
وفي حال وجود فائدة من استخدام سماعات الاذان بعد إجراء فحصٍ للسمع يجب البدء باستخدامها بأسرع ما يمكن وذلك بسبب زيادة الفائدة المرجوة أكثر عند استخدام سماعة الأذن في الوقت الذي يكون فيه فقد السمع خفيفاً نسبياً مقارنة مع الفائدة الناتجة من وضعها بعد ضعفه أكثر.
حيث كلما كان من المبكر استخدام سماعات الاذان كان ذلك أفضل للدماغ ليتكيف مع جميع الأصوات المسموعة وكلما تأخر الشخص بوضعها كان من الصعب على الدماغ فهم المعلومات التي تقدم له.
وهناك ثلاث أسباب مقنعة للبحث عن حل مشكلة فقد السمع و ارتداء الاجهزة المساعدة :
1. تحسين العلاقة مع الاخرين
أن استخدام فاقدي السمع المبكر لسماعات الاذن يحسن من علاقاتهم مع افلااد المجتمع .
2. توافر الكثير من انواع السماعات المساعدة لفاقدي السمع
تتضمن هذه السماعات الرقمية والتي تكون أصغر كما أن التحكم بها أسهل.
3. انك لست الوحيد
حيث يقدر عدد المصابين بفقد السمع في العالم بـالملايين وذلك ادعى للبحث عن حل المشكلة مثلك مثل الاخرين.
فمن الأفضل البدء بوضع سماعة الأذن فوراً وكلما كان ذلك أسرع كان أفضل